القائمة الرئيسية
أخبار المسلمين
إستفتاءات
الفيديوهات
الصور والتصاميم
إحصائيات الموقع
● المتواجدون حاليا : 23
● زوار الموقع : 398768
جديد المرئيات
جديد المقالات
حكمة اليوم
قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة .. وخلق البهائم شهوة بلا عقول .. وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة .. فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة .. ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم !
القائمة البريدية
أدخل بريدك ليصلك جديد الموقع
تعلم من اخوانك الدعـاة
رأيت من خلال تجارب كثيرة في طريق الدعوة أن من أنفع الأعمال التي ترتقي بأمور الدعوة إلى الأفضل أن يجلس الدعاة سوياً للمدارسة والمناقشة ومطارحة الآراء، وتلقيح الأفكار والعقول، ودراسة التجارب والتشاور في الأولويات، وبحث القضايا، وغير ذلك مما يدور في جلسات الدعاة.
إن الداعية الذي يحرص على الالتقاء بالدعاة والمناقشة معهم , في نظري أعلم وأحكم وأنفع ممن لم يحرص على ذلك.
إن الانفراد الدعوي، وعدم الأخذ بتجارب الدعاة والاستفادة منهم له أثر سلبي على مسيرة الدعوة.
ولو نظرنا إلى القرآن عندما يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم (( وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ )) [آل عمران:159] إنها دعوة للجلوس مع الآخرين ومناقشتهم وإلقاء الأفكار على ساحة الحوار لتكون النتائج أجمل.
إن التعاون الدعوي لا ينبغي أن يكون محصوراً في التعاون المادي فقط، ولا في التعاون الظاهر كالتعاون الجسدي في إعداد مخيم أو مركز أو توزيع أشرطة، إن من أحسن التعاون الدعوي (التعاون الفكري والعقلي) ولقد استفدت كثيراً من اللقاءات مع الدعاة وإن كان بعضها قد يكون لدقائق معدودة.
وإن المتأمل لمسيرة الدعوات الناجحة يجد أن من أعظم أسباب نجاحها هو التعاون الفكري بين رجالها، فهم يجتمعون للمدارسة والمشاورة في أمور الدعوة ودراسة قضاياها.
وإني أقولها بكل صراحة كل عمل دعوي لا اجتماع فيه فنتائجه ضعيفة، وإيجابياته أقل من القليل، فلنحرص على مبدأ الاجتماع الدعوي والنقاش في القضايا الدعوية وسنرى أن لذلك أثراً كبيراً في نجاح دعوتنا.